المدير مدير
عدد المساهمات : 71 نقاط : 53530 تاريخ التسجيل : 06/05/2010
| موضوع: الوحدة الأولى تاريخ : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية 1945 م - 1989 الإثنين سبتمبر 27, 2010 11:25 pm | |
| الوحدة الأولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الأولى : بروز الصراع وتشكل العالم .
الاشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما أثر ذلك على العلاقات الدولية ؟ مقدمة :
أدت الحرب العالمية ii التي جرت من بداية سبتمبر 1939م حتى منتصف أوت 1945م إلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردة .
مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين 1945م -1989م بين الكتلتين الإشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية , والذي تم خلاله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين زعيمي الكتلتين .
انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب منها :
1- التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية .
2- انفراد الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .
3- خروج الولايات المتحدة الأميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي .
4- انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب العالمية ii خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا .
5- وجود القيادات المتطرفة التي لا تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) .
6- إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام سلاح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية ii
7- إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي .
طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق منها :
1- الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية .
2- الدعاية الإعلامية المغرضة .
3- الإحصائيات الاقتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو .
4- الجوسسة والجوسسة المضادة .
5- نشر المشاريع الاقتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947م
- مشروع مارشال في جوان 1947 م
6- نشر القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسي أفريل 1949م و حلف وارسون في ماي 1955م .
7- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .
الاستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كل منهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون .
1- مشروع مارشال جوان 1947م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي 13 مليار دولار , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدول الأروبية وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الانتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل .
وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
أ- الظاهرة : وهي :
- انعاش أوروبا اقتصاديا .
- مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية ii .
- إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي جراء الحرب العالمية ii .
ب- الباطنة : وهي
- مقاومة المد الشيوعي في أوروبا .
- المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا .
- ربط الاقتصاد الأروبي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية .
- فرض الهيمنة الأمريكية على أوروبا .
2- منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
3- تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوب بعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى .
الوضعية الثانية :مساعي الانفراج الدولي الاشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة ممافرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد مفهومهودوافعه ومظاهره . تمهيــد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتينالشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذاالتنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونيةمدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهمااللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي. مفهوم التعايش السلمي :هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافاتالدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبولبأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتةفي العلاقات الدولية. مفهوم الانفراج الدولي :وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا . دوافع التعايش السلمي :هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي : 1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل . 2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة . 3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا . 4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز . 5- حدوث تفكك داخل الكتلتين . 6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952م ووفات ستالين في مارس 1953م . 7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ). مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها : 1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م . 2- عقد لقاء جونيف في جوان 1955م بين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين . 3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956 م . 4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين . 5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين . 6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين . 7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت1975م ) 8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام1972م سالت (2) عام 1979م الظروف الدولية ( حركة عدم الانحياز ) : 1- مفهومها :وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961مببلغراد اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكااللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإجابي إزاء صراع الحربالباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي . 2- مبادئها :ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية : - تبني سياسة التعايش السلمي - احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية - احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها - احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها - عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول - رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية - التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية . - التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر . 3- أهدافها :ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها : - تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم - تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم . - مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر - تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها . 4- تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م : عرفتالحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , منخلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال : - تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على مواردها الطبيعية بنفسها . - مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب . - تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة . - دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين دولها - مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .
الوضعية الثالثة :من الثنائية إلى الأحادية القطبية الإشكالية :شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحولا في علاقاته الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد . فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟ 1- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق : يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي : -تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32قومية , بينها اختلافات لغوية وعرقية ودينية كبيرة . - محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال الواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينة السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف . - تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب الاجتماعي للسكان , وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها . - اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الاجتماعية ضدها . - تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفردية وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركود الاقتصاد السوفياتي . - التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج وما نجم عنها من خسائر مادية وبشرية . - فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو ما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي - - عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم . - ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج . - سياسة ميخائيل غوربتشاف الإصلاحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على سياستي الغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديث الاشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الاتحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية . مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) : * تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره في21ديسمبر 1991م * تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات * حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون الاقتصادية بعد قمة مالطا ديسمبر 1989م * تحطيم جدار برلين في9 نوفمبر 1989م * توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990 م 2-ملامح النظام الدولي الجديد : 1- مفهومه :هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردةفي جميع المجالات , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون والإيخاء بين الدول . كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلاله فرض هيمنتها على العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك الاتحاد السوفياتي , وقد طرحت فكرة هذا النظام لأول مرة على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب خلال مؤتمري باريس في نوفمبر 1990م ومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991. 2- أسباب ظهوره : * الرغبة الأمريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية ii * تفكك الاتحاد السوفياتي * زوال المعسكر الشرقي * إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية 3- أهدافه : - الظاهرة : * إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة * نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم * ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق - الخفية (الحقيقية) : * ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية * تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد *زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة * زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر الديموقراطية وترقية حقوق الانسان .
المؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه) : 1- المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية : وهيصندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة , وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من خلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشروط مجحفة تخدم بالدرجة الأولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى . 2- هيئة الأمم المتحدة :تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلات الأجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق حاليا , ومسألة دارفور في السودان . 3- الحلف الأطلسي : وهوالأداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلاح , لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة . 4- المنظمات غير الحكومية :وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الانسان والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلال تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية . 5- الشركات المتعددة الجنسيات :وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية ii , وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدراتالدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها , ويسهل فرض الحلول عليها . 6- وسائل الاعلام :وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر أساليبه في ظل تطور نظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها , إذأن هنالك 4 وكالات أنباء فقط تسيطر على80% من تدفق المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية بنسبة 90% من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض هيمنته وسلطته .
| |
|